الأحد، 30 أغسطس 2015

قراءة في كتاب " التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي"

   طارق عثمان
قراءة في كتاب " التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي"
تمهيد :
يعد سؤال التراث واحد من أهم الأسئلة ،التي شغلت الفكر العربي المعاصر ،في رحلة بحثه عن جواب السؤال الأثير : "سؤال النهضة " ،ذاك السؤال الذي انشغل به الوعي العربي، منذ لحظة الاحتكاك الأولى بالفضاء الثقافي الغربي ،على يد رواد النهضة ؛ الطهطاوي و الأفغاني ومحمد عبده و خير الدين التونسي . و الذي عبر عنه شكيب أرسلان ب: لماذا نهض الغرب وتأخر المسلمون ؟ فقد كان حينها البون واسعا بين أوروبا والأمة الإسلامية؛ فبينما الأولى ترفل في تقدمها المادي وتسعى للتبشير بفكرها الأنواري بغزو العالم إذ الثانية مثقلة بنير التخلف والتردي الحضاري .
ومن ذاك الحين والبحث جار عن جواب سؤال النهضة ،هذا السعي الذي سيشكل فضاء فكريا متنوعا والذي سيصطلح عليه " بالفكر العربي المعاصر " ؛ فضاء فكري تنوعت فيه السبل المسلوكة للإجابة عن السؤال؛ فالبعض سلك طريق التقليد الأعمى والأبكم للآخر الغربي المتقدم، و البعض رأى أن التقدم يكمن في مخالفة الآخر ،وبناء سد منيع بيننا وبينه.
وبين السبيلين طرائق تقترب أو تبتعد من أحدهما .
 وقد خلقت تلك الحالة من الاستقطاب الفكري بين جناحي الفكر العربي وما بينهما بؤرة نزاع فكري تمثلت في " التراث الإسلامي " ؛ إذ تم التنازع فيه استشكالا ؛ هل هو جزء من المشكلة ؟ أم جزء من الحل ؟ بمعنى ؛ هل التراث الإسلامي وتوظيفه الراهن يسهم في الجواب عن سؤال النهضة أم أن استحضاره يصعب الجواب ؟ ومن ثم راحت العقول تشتغل على هذا التراث أخذا وردا وتحليلا ونقدا حتى صار مسرحا فكريا تواترت عليه الأقلام !
ومن بين تلك الأقلام ، القلم الحداثي و الما بعد حداثي   الذي قرر أن يتعامل مع التراث الإسلامي ولكن ليس على طريقة أهل الإسلام ولكن على طريقة علماء الأنثروبولوجيا فتمت عملية استقدام عمياء لما أنتجه هذا الحقل المعرفي من مناهج وأدوات ليتم تشغيلها في المادة التراثية مما خلف جنايات فكرية عليها .
وفي هذا السياق تأتي أهمية دراسة " التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي" للباحث سلطان العميري والصادرة عن مركز التأصيل للدراسات والبحوث 2010 م الذي يرصد ويحلل وينقد فيها الباحث واحدة من تلكم الجنايات الفكرية على التراث الإسلامي وهي "تسيس الفكر العقدي في التراث الإسلامي وبالخصوص فكر "أهل السنة والجماعة " و تقع الدراسة في تمهيد وأربعة فصول ونسعى لتقديم عرض مختصر لأهم مفاصلها
أولا - التعامل مع التراث : إشكاليات منهجية وأخلاقية
في التمهيد قام الباحث بتقصي أسباب العطب الذي ابتليت به المشاريع الفكرية التي توافرت على دراسة التراث على تنوعها (1) تلك الأسباب التي ضاعفت المشكلة بله المساهمة في الحل وكانت أهمها :
1-غرابة المنهج : "فبعد أن استشعر الخطاب العربي المعاصر أهمية التراث وجسارة مجاوزته أخذ يبحث عن المناهج المناسبة لدراسته وتحليله ومن المؤسف حقا أن جمهور الخطاب العربي المعاصر توجه تلقاء الغرب وذلك نتيجة النشأة التي تربى عليها فأخذ يبحث في ركام المناهج الغربية وفي مهملاته عن منهج يناسب دراسة تراثنا " (2)  هذا الاقتراض المنهجي الذي قامت به العقول المستلبة قد أدى إلي :" تحويل التراث الإسلامي بعمقه الديني وتجذره التاريخي وتنوعه المعرفي بذلك الاستهلاك إلى مجرد حقل تجارب ،تجرب فيه المناهج المستعارة بتنوعاتها وتناقضاتها ، فطائفة اقتنعت بالأصول الاشتراكية(3)  ... وأخرى اقتنعت بالأصول التاريخية(4)  والاجتماعية(5)  واللسانية(6)  "(7)  
ويرى الباحث عن هذا الاستلاب الفكري ينم عن استبطان هذا الفصيل من المفكرين لدعوتين زائفتين ولو لم يصرحوا بذلك : الأولى هي كونية الحضارة الغربية والثانية هي فقر التراث الإسلامي .
ومع هذا الاقتراض المعرفي تبرز الكثير من الإشكالات المنهجية التي تطعن في نتيجة ممارسات الخطاب العربي على التراث وكان أهمها :
-الانقطاع السياقي و عدم التناسب : حيث تم نقل تلك المناهج بعيدا عن السياق الثقافي والتاريخي التي أنتجت فيهما إلى الفضاء الثقافي العربي ومن ثم تأتي هذه المناهج بحمولة فكرية معها ولا تأتي مجرده أبدا (8)  تلك الحمولة المغايرة تماما للبيئة الثقافية الإسلامية مما ينتج عنه الكثير من الجنايات الفكرية
ومع هذا كانت عملية النقل نفسها غير مبرئة من العيوب إذ وقعت في عدة أخطاء لعل أهمها :
-عدم الاستيعاب في النقل واقتراض الناقص والاستكثار ؛ حيث لا ضابط لعملية النقل نفسها من قبيل ما يجوز نقله ومالا يجوز وكذلك لم يتمعن الناقل في كل المنتج الغربي المنقول ولم يتفحصه هل تم انجازه في بيئته أم ما زال في طور التشكل ومن ثم سينقله فبل التمام
هذا الخلل الأول المتعلق بنقل المناهج الغربية وطريقة نقلها قد أفرزت أضرار بالغة بالفكر العربي لعل أهمها :
1-طغيان الاضطراب والقلق المعرفي
2-الإصابة "بالسيلان المنهجي " !
3-القفز على حقائق التاريخ .
2-خفوت اللغة الاستدلالية : بعد غرابة المنهج تأتي لغة الخطاب الفكري العربي المليء ب" الدعاوي النظرية التي تقتضي البداهة العقلية والعلمية ألا تقبل حتى يقام عليها الدليل الذي يثبت صحتها ولو ذهبنا نذكر أفراد تلك الدعاوي لاستغرق وقتا طويلا وجهدا مضنيا "(9) وراح الباحث يمثل على خفوت اللغة البرهانية الاستدلالية(10)  عندهم بنماذج من تصرفهم في التراث ولعل أهم نموذج هو تسيس القضايا العقدية في التراث . وغياب تلك اللغة عن الخطاب العربي قد يلزم منه كون هذا الخطاب يمارس الخيانة الفكرية ويعمل على تسطيح عقول الآخرين .
3-التعميم في النتائج والأحكام : " فما أن يقف المفكر على حالة واحدة في فترة من فترات الفكر الإسلامي يفهم منها أنها تدل على حكم ما فإنه لا يتردد في تعميم حكمها على ذلك الفكر كله أو حتى على الجيل الذي وقعت فيه تلك الحادثة بأكمله " (11) 
4-شيوع اللغة التهكمية والاستخفافية بالفكر الإسلامي وبالعلماء والفقهاء :
"وهذا نفس ظاهر في كتابات محمد أركون و عبد المجيد الشرفي و نصر حامد وغيرهم .... وفي المقابل نفاجأ بالمدح والثناء على أنفسهم ..وعلى من يرونه موافقا لهم كمدحهم للزنادقة والضلال في تاريخ الإسلام "(12) 
5-الانتقائية المبعثرة : حث تغيب المنهجية العلمية والمعايير الواضحة في التعامل مع الأفكار وطريقة الانتقاء منها
6-غياب الهم البنائي : حيث اشتغل الخطاب العربي بالنقد والهدم ولكنه لم يقدم بديل لما نقده وهدمه
ثانيا –التفسير السياسي : المفهوم والمآل
في الفصل الأول من الدراسة قارب الباحث مفهوم التفسير السياسي للفكر حيث اعتبر المقصود منه هو " أن الفكر الإسلامي بجميع أطيافه كان ينطلق في بناء أصوله المعرفية ومواقفه العلمية من منطلقات سياسية لم يراع فيها المنطق الديني أو المعرفي فالآراء التي قررت فيه هي في حقيقتها كانت أفكار سياسية عبر عنها بلغة دينية وكذلك الحال في ظاهرة الفرق المنقسمة في الفكر الإسلامي هي في الحقيقة أحزاب سياسية تتصارع فيما بينها على السياسة ولكنها غلبت الطابع الديني "(13)  
وبذلك تكون كل المواقف العلمية التي أنتجها الفكر الإسلامي نتجت عن علاقته بالسلطة الحاكمة إما موافقة لها أو معارضة لها
وراح الباحث يعدد نماذج تطبيقية لتلك الممارسة الفكرية بالجابري الذي شغل أداه منهجية غربية هي " اللاشعور السياسي " (14) وكذلك بحسن حنفي والذي يعتمد آلية ماركسية تفسر الفكر بناء على الصراع الطبقي في المجتمع وكذلك بكل من نصر حامد وأدونيس وغيرهم ممن سيسوا كل المواقف العلمية في الخطاب الإسلامي الأصيل والمستحضرين للمنهج المادي في سلوكهم هذا وخصوصا البعد السياسي منه ليحققوا في الأخير أغراض متعددة أهمها :
1-القدح في موضوعية الحقائق العقدية التي يقررها أئمة السلف
2-مدح الاتجاهات التي يرون فيها مستندا لأفكارهم
3-تبرير إخفاقات الأفكار التي يرون فيها مستندا لمناهجهم
4-الولوج للنسبية التي تنفي وجود المطلق
ثالثا : التفسير السياسي : نقد إجمالي
في الفصل الثاني من الدراسة عمد الباحث إلى تقويض الأساس الفكري للتفسير السياسي وذلك ب " تقديم الأفكار والمضامين المعرفية التي تمثل العقبة الكؤود في قبول فكرة التفسير السياسي في التقريرات العلمية وتثبيت نقيضه وتمثل تحليلا وتفكيكا للعلاقة بين الحالة السياسية والعلمية "(15)  
الوجه الأول : التفريق بين سبب البحث في مسألة فكرية معينه ومنطلق البحث فيها :
بمعنى أن أهل العلم قد تثير الوضعية المجتمعية اقتصادية أو سياسية في نفوسهم البحث في قضية معينه أفرزها هذا الوضع فهذا يعتبر سبب التعاطي مع تلك المسألة ولكن البناء المعرفي لتلك المسألة يكون دينيا محضا وهذا هو المنطلق . فأصحاب التفسير السياسي خلطوا بين الأمرين وجعلوا السبب السياسي دليل على المنطلق السياسي .
الوجه الثاني: في نقد التفسير المادي للتاريخ :
وساق الباحث فيه الأدلة على فساد الاقتصار على التفسير المادي للظاهرة الإنسانية وذلك لكونه اعتمد على مقدمة خاطئة تتعلق بطبيعة العقل البشري من كونه خال من أي معرفة قبل ما يدركه بحسه (16)  وكذلك لإهماله الطبيعة المركبة للإنسان المادية والمعنوية .
الوجه الثالث : كون التفسير السياسي يمارس تسطيحا ذريعا للفكر الإسلامي :
"فلقد عرف الفكر الإسلامي ثورة علمية ومعرفية مبكرة نشأت خلالها مناهج علمية مبكرة ومنفصل بعضها عن بعض في الأصول والمنطلقات وأخذت هذه المناهج تتدافع فيما بينها في الوسط الإسلامي " (17)  وإذا بالخطاب العربي يجعل تلك الترسانة المعرفية الإسلامية ما هي إلا انعكاسات للمواقف السياسية ! وأنهم وحدهم من استطاع الوصول إلي تلك الحقيقة التي غابت عن الجميع !
الوجه الرابع :غياب الاستدلال على دعاوي التسييس
وهذا منتشر في الخطاب العربي ويدل على أزمة في البحث العلمي ؛ إذ كيف نذكر الأحكام والدعاوي غير البديهية من غير ذكر دليل صحتها ؟
الوجه الخامس : دعوى التسييس مخالفة لواقع أئمة الإسلام الديني والخلقي
وهنا راح الباحث يعدد الأدلة الواقعية التي تؤكد على بطلان اتهام أئمة الفقه والحديث بالميل مع السياسة وذلك بالنظر إلى سيرهم وتراجمهم التي تظهر دينهم وخلقهم وموقفهم من السلطة السياسية
رابعا – معتقد أهل السنة والجماعة : تحت التسييس
في الفصل الثالث خص الباحث المقررات العقدية لأهل السنة والجماعة والتي وقعت ضحية لعملية التسييس الفكري في الخطاب العربي المعاصر بغرض القول الذي يسيسها ثم نقده بطريقة علمية وكان أهم هذه المقررات :
1-مفهوم أهل السنة : حيث زعم أصحاب هذا الفكر أنه تم صياغة هذا المصطلح لاحتكار السلطة السياسية تحت غطاء شرعي ولعل أبرز من قال بذلك محمد أركون
2-مصادر الاستدلال : القرآن : حيث تناولوه من جانب تسييس جمعه وتسييس تفسيره وبعد القرآن تم تناول المصدر الثاني وهو السنة حيث زعموا أن العلماء كانوا يضعون الأحاديث لصالح أو ضد السلطة الحاكمة وكذلك عملية التصحيح والتضعيف تكون تبعا لموقف المحدث من السلطة السياسية وبعد السنة يأتي الإجماع وذلك لاعتباره مضاد للتاريخية وزعموا أنه آداه توظفها السلطة السياسية في تثبيت حكمها
3-مسألة إثبات صفات الله عز وجل : وقد كان حامد نصر من أهم من تناولوا موضوع الصفات بالتسييس فزعم أن إثبات الصفات لله كانت مدخلا لتنزيلها على الحكام بغرض تثبيت ملكهم .
4-مواقف السلف من دعاة البدع : أي تلك الشخصيات التي كانت داعية لبدع مكفره وحكم العلماء عليها بالقتل وفعلا قتلها الأمراء حينها فيجعلون ذلك الموقف منطلق من خلفية سياسية وليست شرعية بمعنى أنهم أفتوا بقتل هذه الشخصيات لكونها كانت معارضة للسلطة السياسية لا لأنها جاءت بما يوجب القتل شرعا وأبرز تلك الشخصيات : معبد الجهني وغيلان الدمشقي والجعد بن درهم والجهم بن صفوان وقد توسع الباحث هنا في تناول د.محمد عابد الجابري بالنقد بخصوص تسييسه لقضيتي الجبر و الإرجاء
5-قضية خلق القرآن : تناول الباحث كلا من الجابري وقبله فهمي جدعان بنقد تسييسهم لفتنة خلق القرآن التي ابتلي بها الإمام أحمد وغيره ورد عليهم في تهميشهم لدور المعتزلة في تفعيل هذه المحنة
خامسا - الفرق الإسلامية : ظواهر سياسية !
في الفصل الرابع تناول الباحث ظاهرة الفرق الإسلامية وعلم الكلام في الفضاء الفكري الإسلامية مبينا أن هناك طريقين لتحليل هذه الظاهرة الطريق الأول المعرفي الذي يقرر أن الفرق الكلامية قد انطلقت في بناء أفكارها من منطلق معرفي أما الطريق الثاني وهو المادي " فهو الاتجاه الذي يرجع نشأة الفكر الإسلامي إلى الأسباب المادية ويفسر بها تطوره وتراكمه ...حيث أرجع السبب الرئيس لظاهرة الفرق ونشأة علم الكلام إلى الأحداث السياسية والقول بأن الفرق الإسلامية كانت في الأصل أحزاب سياسية تنطلق من منطلق سياسي بحت "(18)  وفصل الباحث في الفرق الإسلامية التي تم تسييسها وهي : الخوارج والشيعة والمرجئة والجبرية و القدرية ناقدا بمنهج تاريخي القول بأن أصل ومنطلق ظهور كل فرقة منها كان سياسي وليس ديني
خاتمة
الخطاب العربي المعاصر مغرق في تقليده للفكر الغربي حتى صار يعتبر التقليد في حد ذاته هو الحداثة والتقدم فعلى قدر ما ننقل من النتاج الفكري الغربي على قدر ما نحقق حداثتنا .هذا التقليد جعل كثير من المفكرين يتعاملون في مشاريعهم الفكرية مع تراث الأمة الثقافي بنفس الطريقة التي تعامل بها مفكري الغرب مع تراثهم ولم يراعوا الفارق بين البيئتين الثقافيتين المتخالفين تماما فاستعاروا ما أنتجه حقل المعرفة الأنثروبولوجية من مناهج وأدوات معرفية وقاموا بتشغيلها في المادة التراثية مما أثمر خللا كبيرا في نتاجهم الفكري . وتنوعت المناهج المستعارة من الفضاء الثقافي الغربي ولكنها تشترك في بعدها المادي والتاريخي ومن ثم سعت نحو أنسنة النص الديني (القرآن والسنة)
وكان من جراء تشغيل هذه المناهج المستعارة ظاهرة تسييس القضايا العقدية لأهل السنة والجماعة وتسييس ظاهرة الفرق في الفكر الإسلامي وعلم الكلام حيث تم تفسيرها بطريقة مادية ترجع منطلقها إلى الأوضاع المجتمعية خاصة السياسية منها وتنفي المنطلق الديني والمعرفي لها .
وقد قدم الباحث دراسة رصينة ملتزمة بالمنهج العلمي في نقد الأطروحات الفكرية التي فسرت القضايا العقدية في الفكر الإسلامي تفسيرا سياسيا بعدما بين مفهوم التفسير السياسي ثم قدم نقدا إجماليا للبناء الفكري للتفسير السياسي وأتبعه بنقد تفصيلي لكل مسألة بعرض المقولة التي تدعي التفسير السياسي ثم نقدها بسوق الأدلة العلمية والتاريخية التي تنقضها . 
  ===
(1) تعددت تلك المشاريع ولعل أهمها مشاريع كل من : محمد عابد الجابري و حسن حنفي و محمد أركون وفهمي جدعان ونصر حامد أبو زيد  
(2) سلطان العميري ، التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي ، مركز التأصيل للدراسات والبحوث ، الرياض ط1 2010 ص11
(3) كحسن حنفي وطيب تزيني
(4) كعبد الله العروي
(5) كالجابري
(6) كأركون
(7) م.ن. ص12
(8) تلك الفكرة تم بلورتها على يد د. المسيري تحت عنوان " فقه التحيز " ولد.سعد البازعي مشاركات رصينة في هذا السبيل
(9) م . ن ص 23
(10) يعتبر د.طه عبد الرحمن متفرد في لغته الاستدلالية المركبة المبثوثة في نتاجه الفكري الضخم والتي تجعل منه منتج رصين لكنه عسير الهضم نظرا لتخصص د.طه في المنطق وفلسفته وفلسفة اللغة ونظرا لعدم ذيوع ذاك النوع من الكتابة
(11) م.ن.ص25
(12) م.ن ص26
(13) م.ن ص33
(14) استعار هذا المصطلح من دوبري وهو تفريع على لا شعور فرويد واللاشعور الجمعي ليونج  
(15) م.ن ص 54
(16) أول من نظر لذلك هو جون لوك الذي اعتبر العقل صفحة بيضاء و قد أسست هذه الفكرة للمنهج التجريبي الذي سيكتمل على يد كوندياك وبيكون 
(17) م.ن ص60
(18) م.ن ص154
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق